أعلنت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء بالمملكة العربية السعودية عن أبرز إنجازاتها وأرقامها الإحصائية حتى الربع الثالث من عام 2025، والتي عكست التزام الجمعية بتقديم خدمات شاملة ومتخصصة استفاد منها أكثر من 3700 مستفيد.
يأتي ذلك وفق منظومة تتسم بالجودة والسلامة واليسر وتعتمد على كوادر مؤهلة وشراكات فاعلة وأدوات علمية حديثة، وذلك انطلاقًا من رسالتها في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في المجتمع.
وبحسب موقع اليوم السعودي، أوضح المدير التنفيذي للجمعية عبد اللطيف بن محمد الجعفري، أن الجمعية واصلت خلال العام الحالي تنفيذ برامجها ومبادراتها في مجالات التأهيل، والدعم الاجتماعي، والتمكين الوظيفي، والتعليم، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين الجدد من خدمات الجمعية بلغ 225 مستفيدًا من بداية عام 2025 حتى نهاية الربع الثالث.
برنامج«رفقتي، و تمكين»
وبيّن الجعفري أن الجمعية قدمت خدمات العلاج التأهيلي والوظيفي لعدد 159 مستفيدًا، فيما استفاد من برنامج «رفقتي» لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة والمرضى ومرضى غسيل الكلى نحو 114 مستفيدًا، أنجز لهم أكثر من 7503 مشاوير.
كما بلغ عدد المستفيدين من برنامج «تمكين» للتدريب المنتهي بالتوظيف 40 مستفيدًا في التعليم الجامعي، إلى جانب 34 مستفيدًا ضمن مبادرات التدريب المهني، فيما نجحت الجمعية في توظيف 18 شخصًا من ذوي الإعاقة في مجالات متنوعة.
وفي جانب الدعم الفني والتجهيزات الطبية، قدمت الجمعية 167 جهازًا تعويضيًا استفاد منها 156 مستفيدًا، وصرفت 304 مستلزمات طبية لـ 60 مستفيدًا، إضافة إلى صيانة 64 جهازًا تعويضيًا ضمن خدمات الصيانة والدعم الفني المتكاملة.
وفي محور العمل التطوعي، كشف الجعفري أن عدد المتطوعين في الجمعية تجاوز 300 متطوع، تنوعت مشاركاتهم بين:
117 متطوعًا مهاريًا
62 متطوعًا احترافيًا
121 متطوعًا في المسار العام.
كما نفّذت الجمعية 5 مبادرات اجتماعية وترفيهية أسهمت في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمج وتمكين ذوي الإعاقة، إضافة إلى تهيئة 7 منشآت لتكون صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، في خطوة تدعم الوصول الشامل وتحقيق المساواة في الفرص.
واختتم المدير التنفيذي تصريحه بالتأكيد على أن النجاحات التي تحققت جاءت بتوجيهات مجلس الإدارة وإشرافه ودعمه المستمر، إلى جانب الدعم السخي من الشركاء والمتبرعين، وبفضل جهود فريق العمل والمتطوعين الذين أسهموا في تعزيز جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وممارسة حياتهم باستقلالية.


.png)


















































