ينطلق اليوم الثلاثاء مهرجان اتحاد غرب آسيا فى كرة القدم لذوي الإعاقة. الذي تنظمه اللجنة البارالمبية البحرينية. بمشاركة مملكة البحرين والعراق والأردن.
وتعمل اللجنة، من خلال هذا الحدث. على تعزيز رياضة كرة القدم لذوي الإعاقة، ودعم تطور اللاعبين، وزيادة مستوى التنافس بين المنتخبات المشاركة.
مهرجات اتحاد غرب أسيا خطوة في طريق التمكين
ومن ناحية أخرى، يهدف المهرجان إلى توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم. وإتاحة الفرصة للرياضيين من مختلف الدول لتبادل الخبرات. ويأتي هذا ضمن رؤية اللجنة البارالمبية البحرينية لرفع جودة البرامج الرياضية، وتعزيز الدمج، وتوفير مسارات حقيقية للموهوبين.

وفي بداية حفل الافتتاح، رحّب خالد البستكي. مدير الرياضة والمبادرات في اللجنة البارالمبية البحرينية، بالوفود المشاركة. وأكد أهمية هذا المهرجان في دعم اللاعبين، وتعزيز الاحتكاك الفني بين الدول.ورفع مستوى الخبرة لدى المنتخبات.
كما شدّد على أن توفير فرص المشاركة الإقليمية يخلق بيئة تنافسية. تساعد على تطوير اللعبة محليًا ودوليًا.
وبالإضافة إلى ذلك، يقدّم المهرجان مساحة رياضية محفّزة. تُمكّن اللاعبين من خوض تجارب تنافسية فعّالة. كما يساعد على اكتشاف المواهب الواعدة في دول غرب آسيا.
وبالتالي، يسهم الحدث في تقوية التعاون الرياضي الإقليمي، وزيادة التواصل بين المؤسسات الرياضية، وترسيخ قيم الروح الرياضية بين المشاركين.
ويشمل برنامج المهرجان لقاءات تنافسية متعددة، إلى جانب جلسات تدريبية يشرف عليها طاقم فني متخصص. وتعمل هذه الجلسات على تطوير المهارات الفردية والجماعية، وتطبيق أحدث أساليب التدريب العالمية.كما تساعد هذه الأنشطة في تحقيق الأهداف الفنية والتطويرية التي تخطط لها اللجنة البارالمبية.

الاتحاد البحريني لكرة القدم يدعم المهرجان
وعلاوة على ذلك، يحظى المهرجان بدعم كبير من الاتحاد البحريني لكرة القدم. ويضع الاتحاد دمج ذوي الإعاقة ضمن أولوياته، ويحرص على توفير الدعم الفني والإداري واللوجستي. كما يتيح منشآته وملاعبه لتنفيذ فعاليات المهرجان، ويعمل باستمرار على دعم الشراكات مع اللجنة البارالمبية.
وتؤكد هذه الجهود التزام الاتحاد بالمسؤولية المجتمعية، وحرصه على ضمان مشاركة جميع فئات المجتمع في النشاط الرياضي.
كما تساعد هذه المبادرات على تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز إقليمي رائد في تطوير كرة القدم للجميع، وخصوصًا رياضة ذوي العزيمة التي تحظى بانتشار متزايد في المنطقة.
وفي الختام، يعكس هذا المهرجان رؤية البحرين في دعم رياضة ذوي العزيمة. وتعزيز التنافس الإقليمي. وبناء جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل دولهم بثقة.
ومع استمرار التعاون بين المؤسسات الرياضية، تزداد فرص التطوير، وتتعزز مكانة رياضة ذوي العزيمة كجزء أساسي من مستقبل كرة القدم في غرب آسيا.


.png)

















































