تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بمصر استغاثة من مسن مقيم بدائرة قسم شرطة بدر بالقاهرة. طلب المساعدة في نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج نظراً لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة وغير قادر على الحركة.
على الفور تحرّك رجال الشرطة إلى محل الإقامة، وقاموا بنقله للمستشفى لتلقي الرعاية والعلاج اللازم. وقدّم المسن الشكر لرجال الشرطة على سرعة الاستجابة وتلبية الاستغاثة.
تقديم كل أوجه الرعاية والدعم لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة
كما أكّدت المديرية أنها تقدّم كل أوجه الرعاية والدعم لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار الدور المجتمعي للأجهزة الأمنية. وتهدف العملية إلى تغليف البُعد الإنساني في استجابة الشرطة لبلاغات ازاء الحالات الحرجة، بما يعكس حرص الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجاً وعلى سبيل المثال ذوي الهمم.
لكن هذا ليس الحادث الوحيد، فمديرية أمن القاهرة استجابت في السابق لمثل هذه الحالات وإن كانت مختلفة في التفاصيل. غير أن هذه المرة، تميّز الأمر بكون المستفيد من ذوي الهمم، وهي فئة قد تعاني من صعوبة الحركة وتتطلب تدخلاً عاجلاً.
بيد أن قيمة الاستجابة تكمن في سرعة التحرك وتجسيد مفهوم الخدمة المجتمعية، لا فقط ضبط الأمن العام. مع أن التحديات كثيرة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة في القاهرة وفي مصر عامة، إلا أن تدخل الشرطة بهذا الشكل يعطي بصيص أمل.
في حين أن من المهم الاستمرار في تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية — أمنية وطبية واجتماعية — لضمان وصول الخدمات بكل كفاءة لهذه الفئة. على النقيض من بعض البلاغات التي قد تتأخر فيها الاستجابة، فقد كانت هذه الحالة مثالاً على الأداء السريع والالتزام بتقديم المساعدة.
دعوة لتعزيز آليات التواصل والبلاغات الإنسانية
علاوة على ذلك، فقد لاقت هذه المبادرة إشادة من المواطن نفسه ومن ذويه، مما يعكس أثرها الإيجابي. في النهاية، تؤكد هذه الخطوة أن الشرطة ليست فقط جهة للضبط والمراقبة، بل هي أيضاً شريك في رعاية المجتمع، وفي تقديم المساعدة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
أخيراً، تبقى دعوة لتعزيز آليات التواصل والبلاغات الإنسانية، وضمان أن كل مسن من ذوي الهمم يحصل على العناية التي يستحقها في الوقت المناسب.


.png)


















































