شاركت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) في أمسية فنية وثقافية بعنوان “العقل يهم Mind Matters” حول تشتت الانتباه وفرط الحركة، وبدعوة من مؤسسة لوياك ، بحضور مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، السيدة آمال أحمد الساير، كضيفة شرف.
حيث قدمت محاضرة ملهمة، تحدثت فيها عن مسيرتها الطويلة في دعم ذوي تشتت الانتباه، وفرط الحركة ADHD ، مؤكدة على أهمية الصحة النفسية والدمج المجتمعي في بناء بيئة أكثر تفهماً وإنسانية.
كانت فعالية مميزة جمعت بين الفن والأداء والحوار، في تجربة إبداعية وإنسانية، تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الصحة النفسية من منظور جديد وملهم.

كما تضمنت الأمسية عروضاً فنية وشعرية وموسيقية، قدّمها نخبة من الفنانين والمبدعين، عبرت عن مفاهيم التأمل والتواصل الإنساني، كما أتاحت مساحة ثرية للنقاش والتفاعل بين الحضور والفنانينن ضمن أجواء دافئة اتسمت بالانفتاح وتبادل التجارب الشخصية.
ختام حملة أنت لست وحدك للتوعية باضطراب تشتت الانتباه
مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، السيدة آمال أحمد الساير، قدمت الشكر لكل من ساهم في إنجاح حملة “أنت لست وحدك” لللتوعية باضطراب تشتت الانتباه، وفرط النشاط، التي تقيمها الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم ، كل عام في مجمع الأفنيوز، وقالت إن حضور الجمهور وأولياء الأمور ومعلمين، كان داعم لنا وسبب رئيسي في نجاحنا.
كانت الجمعية قد وجهت الشكر عبر حسابها الرسمي على “انستجرام” لكل من ساهم في حملة الجمعية خلال الشهر العالمي للتوعية باضطراب تشتت الانتباه، وفرط الحركة.

كانت جمعية (KALD) قد احتفلت بنهاية حملتها الوطنية للتوعية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) تحت شعار أنت لست وحدك، وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بهذا الاضطراب.
شهدت الحملة مشاركة واسعة من الأسر والمعلمين والأطباء والمتطوعين، إلى جانب دعم مؤسسات المجتمع المدني، حيث هدفت إلى نشر الفهم الصحيح حول الاضطراب، وتعزيز ثقافة القبول والاحتواء، ومساندة الأطفال واليافعين الذين يواجهون تحديات في التركيز والسلوك.
حملة دعم ذوي اضطراب فرط الحركة تجربة إنسانية
وأكدت الجمعية في بيانها الختامي أن الحملة لم تكن مجرد نشاط توعوي، بل تجربة إنسانية مؤثرة جمعت قلوبًا مؤمنة بالاختلاف وساعية إلى تمكين الأفراد من تجاوز التحديات بثقة وأمل.
وتوجهت رئيس مجلس إدارة الجمعية، السيدة آمال أحمد الساير بالشكر لكل من شارك في هذه المسيرة، من المتطوعين والأسر والمعلمين والأطباء وأصدقاء الجمعية في مختلف أنحاء الكويت.
وتواصل جمعية كالديرون جهودها في تقديم الدعم والمساندة للأشخاص ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، تأكيدًا على رسالتها الإنسانية بأن الفهم هو بداية القبول، وأن كل اختلاف يستحق أن يُحتضن لا أن يُقص.


.png)
















































