Skip to content

ختام البرنامج التجريبي لتدريب ذوي الإعاقة على الذكاء الاصطناعي بالكويت

ختام البرنامج التجريبي لتدريب ذوي الإعاقة على الذكاء الاصطناعي بالكويت

المحرر: ماهر أبو رماد - الكويت

وقّعت جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية، وشركة نست، مذكرة تفاهم لإطلاق برنامج تدريب ذوي الإعاقة للدفعة السابعة، وذلك في ختام برنامج النموذج التجريبي لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي عقد في المكتبة الجامعية بمدينة صباح السالم اليوم.

من جانبها، قالت مديرة إدارة التأهيل المهني في الهيئة العامة لشؤون الإعاقة، العنود الوزان، إن ختام النموذج التدريبي الاستثنائي، يحمل في طياته رؤية واضحة ورسالة سامية جمعت بين التمكين والابتكار، في تجربة هي الأولى من نوعها لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة ومدربيهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز، ضمن مبادرة شركاء لتوظيفهم.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية البناء البشري للتنمية، خليفه الغانم، إن المبادرة أطلقت بالشراكة مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، مؤكدا “استطعنا تدريب نوعي لفئة الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، وتأهيلهم لدخول سوق العمل”.

وأفاد الغانم بأنه في أكثر من 5 سنوات، استطعنا توظيف أكثر من 260 شخصا في القطاعين العام والخاص، كاشفا أن معدل التسريب الوظيفي بالنسبة لهم يبلغ صفرا في المئة.

من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة نست، طارق العون، عن سعادته في توقيع هذه المذكرة التي تسهم في الكثير لفئة ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على تعزيز نظم التكنولوجيا للجانب التعليمي والتدريبي، علما بأنها تعمل على أكثر من مجال من بينها تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبه ذكر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ناصر الشطي، أن مكتب الأمم المتحدة المقيم في الكويت حريص على متابعة ومساندة حكومة الكويت بأن تكون المبادرات الداعمة لذوي الاعاقة متوافقة مع المعايير الدولية. ومن جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت، د. جاسم الحمدان، أن الجامعة تعتبر حاضنة علمية تحتضن كل هذه المبادرات التي يكون في نهايتها تقديم خدمة تعليمية مهنية لأبناء الوطن.

من ناحيتها أشادت الرئيسة الفخرية لنادي المعاقين، الشيخة شيخة العبدالله، بنتائج تدريب ذوي الإعاقة التي جاءت ضمن الشراكة الاستراتيجية بين جمعية التنمية البشرية وشركة نست، مشيرا إلى أنه “يعتبر استثمارا وطنيا في أبنائنا، خصوصا من فئة متميزة، هي ذوي الإعاقة في علم ليس بالسهل، مثل الذكاء الاصطناعي، مما يميز الكويت في تعليم أبنائها هذا العلم من بين الدول العربية، وخاصة في ظل مدربين كويتيين”.

المقالة السابقة
مصر للطيران تنظم ورشة عمل لتطوير خدمات ذوي الإعاقة
المقالة التالية
النادي الكويتي للسلة على الكراسي يصعد إلى نهائي”أجيال الغد”بعمان