مشاركة سعودية فاعلة بالدورة الـ 18 لمؤتمر حقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة

مشاركة سعودية فاعلة بالدورة الـ 18 لمؤتمر حقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة

المحرر:

نيويورك –  جسور 

شاركت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن الوفد الرسمي للمملكة العربية السعودية، في فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18) والذي انطلقت أعماله بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، حتى غدا الخميس، ويهدف المؤتمر الذي يعقد سنويا منذ 2008 إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومساهمتهم في التنمية الاجتماعية.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضورًا دوليًا واسعًا، وسط مناقشات ركزت على تعزيز الوعي العالمي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتأكيد على دورهم المحوري في دفع عجلة التنمية الاجتماعية، تمهيدًا لانعقاد القمة الاجتماعية العالمية المقبلة.

وفي إطار الحضور الفاعل للوفد السعودي، شاركت الهيئة في جلسة نوعية أقيمت على هامش المؤتمر بعنوان: “قياس ومعالجة تكاليف الإعاقة”، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والبنك الدولي، وتناولت دور البيانات والإحصاءات الدقيقة في رسم السياسات، وتوجيه الموارد نحو تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان وصولهم الكامل إلى حقوقهم في التعليم والصحة والعمل والحياة الكريمة.

ويناقش المؤتمر في دورته الحالية قضايا محورية تتعلق بتمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في مجتمعاتهم، من خلال سلسلة من الفعاليات والنقاشات وورش العمل.

ويركز المؤتمر على ثلاث مداخلات رئيسية تهدف إلى تعزيز الشمولية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الدمج، وتطوير آليات التمويل المبتكر لدعم التنمية الاجتماعية، وأخيرًا تسليط الضوء على حقوق السكان الأصليين من ذوي الإعاقة.

وتأتي مشاركة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة السعودية انطلاقًا من حرصها على عرض الجهود الوطنية والاستراتيجيات الرامية إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إبراز السياسات والمبادرات التي تبنتها المملكة في هذا المجال، والتي تنسجم مع رؤية السعودية 2030.

كما تهدف الهيئة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال الإعاقة، وتوسيع دائرة التعاون الدولي مع الدول والمنظمات ذات الخبرات المتقدمة، بما يسهم في نقل التجارب الناجحة وتكييفها بما يتناسب مع الاحتياجات الوطنية.

وتُعد هذه المشاركة أيضًا فرصة لتعزيز الحضور السعودي على الساحة الدولية، والتأكيد على التطور النوعي الذي تشهده المملكة في دعم قضايا الإعاقة، عبر تمكينهم من نيل حقوقهم كاملة، ومشاركتهم الفاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بما يعكس صورة حضارية وإنسانية تؤكد التزام المملكة بالمواثيق الدولية ذات الصلة.

المقالة السابقة
مجلة جسور – العدد الثاني – النسخة الإنجليزية
المقالة التالية
الكويت في مؤتمر الأمم المتحدة.. شراكة شاملة وتمكين كامل لذوي الإعاقة

وسوم

أصحاب الهمم (45) أمثال الحويلة (389) إعلان عمان برلين (392) اتفاقية الإعاقة (535) الإعاقة (92) الاستدامة (835) التحالف الدولي للإعاقة (811) التشريعات الوطنية (630) التعاون العربي (412) التعليم (48) التعليم الدامج (42) التمكين الاقتصادي (60) التنمية الاجتماعية (832) التنمية المستدامة. (55) التوظيف (42) التوظيف الدامج (698) الدمج الاجتماعي (611) الدمج المجتمعي (123) الذكاء الاصطناعي (64) العدالة الاجتماعية (55) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (411) الكويت (62) المجتمع المدني (824) الولايات المتحدة (48) تكافؤ الفرص (823) تمكين (56) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (501) حقوق الإنسان (58) حقوق ذوي الإعاقة (73) دليل الكويت للإعاقة 2025 (367) ذوو الإعاقة (111) ذوو الاحتياجات الخاصة. (796) ذوي الإعاقة (366) ذوي الهمم (43) ريادة الأعمال (381) سياسات الدمج (809) شركاء لتوظيفهم (375) قمة الدوحة 2025 (457) كود البناء (369) لغة الإشارة (42) مؤتمر الأمم المتحدة (329) مجتمع شامل (816) مدرب لغة الإشارة (578) مصر (37) منظمة الصحة العالمية (598)