مصر.. «التضامن» تسلّم جامعة طنطا طابعة «برايل» دعمًا للطلاب المكفوفين

مصر.. «التضامن» تسلّم جامعة طنطا طابعة «برايل» دعمًا للطلاب المكفوفين

المحرر: سماح ممدوح حسن - مصر

سلّم الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، طابعة حديثة بطريقة «برايل» إلى مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بكلية الآداب، بجامعة طنطا.

وذلك تأكيدا على  التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدمج وتمكين الطلاب المكفوفين داخل الجامعات المصرية

طابعة برايل لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة البصرية

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للدكتور العقبي إلى الجامعة، حيث التقى الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لبحث سبل تطوير التعاون بين وزارة التضامن والجامعة في مجال تقديم خدمات نوعية وشاملة للطلاب، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا وذوي الإعاقة.

وأكد العقبي خلال الزيارة أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز فرص التعليم الدامج، ودعم تقنيات طباعة خاصة بالمكفوفين، بما يسهم في تمكين الطلاب ذوي الإعاقة البصرية من الحصول على المادة العلمية بسهولة، دون الاعتماد الكامل على الآخرين.

وأوضح أن الطابعة الجديدة تمثل إضافة نوعية ستسهم في تطوير العملية التعليمية داخل الجامعة وتيسير التواصل الأكاديمي للطلاب المكفوفين.

كما تفقد العقبي مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بكلية الآداب، واستمع إلى آراء الطلاب حول التحديات التي تواجههم، وسبل تحسين البيئة التعليمية لهم.

وأشاد بجهود الجامعة في دعم مفهوم الدمج وتوفير بيئة مناسبة لجميع الطلاب دون تمييز.

تسليم طابعة برايل لجامعة طنطا المصرية

وخلال الزيارة، عقد مساعد الوزيرة اجتماعًا تفاعليًا مع متطوعي وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة طنطا، حيث جرى استعراض أبرز الخدمات والمبادرات التي تقدمها الوحدة، وتبادل الأفكار حول تطوير العمل التطوعي لضمان وصول الدعم إلى المستحقين بكفاءة.

مبادرة الطالب المنتج في الجامعات المصرية

كما تم استعراض مبادرة الطالب المنتج، التي أطلقتها وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، لدعم مشروعات التمكين الاقتصادي للطلاب، وتشجيعهم على الاعتماد على الذات من خلال مشروعات صغيرة مبتكرة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي الرامية إلى تمكين الشباب أكاديميًا واقتصاديًا، وتعزيز استخدام تقنيات طباعة برايل داخل الجامعات المصرية، بما يرسخ مبدأ تكافؤ الفرص، ويحقق العدالة التعليمية لجميع الطلاب.

المقالة السابقة
بدأ بسيارة واحدة..«Wheelchair Taxi» مشروع لبناني يخدم أصحاب الكراسي المتحركة
المقالة التالية
مايكل ندورومو.. الأكاديمي الأصم وسيد لغة الإشارة في شرق أفريقيا

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)