معرض إبداعات ذوي الإعاقة في متحف القصر بشنغهاي│صور

معرض إبداعات ذوي الإعاقة، في متحف القصر بشنغهاي، انطلق اليوم الجمعة، في تجربة حسية فريدة. بالعاصمة الصينية بكين، لتسليط الضوء على أعمال فنية أبدعها فنانون من ذوي الإعاقة في الصين.

تحت إشراف ورثة التراث الثقافي غير المادي في الصين، تم عرض إبداعات ذوي الإعاقة في متحف القصر بشنغهاي، وتمكن الفنانون من التعبير عن حبهم للحياة. واحترامهم للثقافة من خلال أعمالهم الفنية، مقدّمين رؤية فريدة تجمع بين الحرف التقليدية والإبداع المعاصر.

• تظاهرة معرض إبداعات ذوي الإعاقة في متحف القصر بشنغهاي. تندرج ضمن جهود نقل التراث الثقافي غير المادي وإشراك ذوي الإعاقة في الحرف التقليدية بطريقة تمكينية. وفي هذا السياق، جاء عرض إبداعات ذوي الإعاقة في متحف القصر ليكون البداية.

  كما عرض المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال تشمل:

  • الهانفو المنسوج محليًا، التي تعكس التراث الصيني الأصيل.

  • إضافة إلى ذلك، أعمال حياكة الخيزران، التي تبرز المهارة والدقة في الحرف اليدوية.

  • وبالإضافة إلى ما سبق، منحوتات اليشم، التي تُظهر جمال الحجر وصلابة التصميم.

  • فضلًا عن أعمال صبغ الباتيك، بأساليب فنية مبتكرة.

  • وأخيرًا، تاج العنقاء التقليدي، رمز الفخامة في الثقافة الصينية.

• 

كما قدم فنان معاق عرضًا مباشرًا لحرفة نحت الجلد أمام زوار المعرض. ليُظهر مدى اتقانهم للحرف التقليدية والمهارات اليدوية الدقيقة.

اختتم المعرض بلقاء تصوير جماعي لممثلي الفنانين من ذوي الإعاقة. تعبيرًا عن الفخر والإصرار على تقديم فنونهم للعالم. ومشاركة ثقافتهم المتميزة مع الجمهور.

معارض فنية مهمة للفنانين الصينيين

في الأشهر الأخيرة، برزت عدة معارض فنية مهمة للفنانين الصينيين. من ذوي الإعاقة. تعكس تحسّنًا كبيرًا في تمثيلهم. وإبراز مواهبهم.

معرض إبداعات ذوي الإعاقة في متحف القصر بشنغهاي. لم يكن الحدث الأول. فخلال أغسطس 2025، احتضنت مدينة ووهان مهرجانًا فنيًا من ثلاثة أيام لفناني ذوي الإعاقة.

وذلك بتنظيم من الاتحاد الصيني للأشخاص ذوي الإعاقة. وقد شهد المهرجان عروضًا غنائية وموسيقية. ورقصًا. وأوبرا صينية، كما شارك فيه 1,318 فنانًا من مختلف أنحاء البلاد.

وعلى الصعيد الدولي، عُرض في جلسة ESCAP الـ81 في بانكوك. معرضٌ يبرز إنجازات الصين. في بناء بيئة خالية من العوائق، بالإضافة إلى قطع حرفية مصنوعة من نساء معاقات. من ورش مثل الحياكة، والخيزران، والباتيك.

وبفضل ذلك. يمكن القول إن الفنانين الصينيين من ذوي الإعاقة يحصلون على منصات مرئية مهمة. مما يعزز دوافعهم ويُبرز إسهاماتهم في الثقافة والتراث الوطني بطريقة قوية وشاملة.