وفد الكويت في جنيف: التعليم الشامل حق أصيل لذوي الإعاقة وطلبة الدمج

وفد الكويت في جنيف: التعليم الشامل حق أصيل لذوي الإعاقة وطلبة الدمج

المحرر: ماهر أبو رماد - جنيف
وفد الكويت في الأمم المتحدة

شدد وفد دولة الكويت أمام المنتدى الاجتماعي لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أن التعليم يعد أداة أساسية لتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة للجميع.

ونبه إلى أن دولة الكويت توفر تعليما شاملا مجانيا وإلزاميا، يضمن تكافؤ فرص التعليم النظامي ما قبل الجامعي، بمراحله المختلفة لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك تعليم الكبار ومحو الأمية والتعليم الدامج لذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة الدمج، انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة ومبادئ العدالة والمساواة في التعليم وفق ما نص عليه الدستور الكويتي.

وأكد الوفد في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية(كونا) أن الاستثمار في التعليم لا يقتصر على بناء العقول، بل يشمل بناء مجتمع متكامل قائم على العدالة والمساواة وكرامة الإنسان.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس وفد وزارة التربية وكيل الوزارة بالتكليف محمد الخالدي خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاجتماعي التابع لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف يومي 30 و31 أكتوبر الجاري تحت عنوان “مساهمة التعليم في احترام حقوق الإنسان للجميع وتعزيزها وحمايتها”.

وأكد الخالدي في كلمته التزام دولة الكويت الراسخ بالمبادئ التي يقوم عليها مجلس حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في التعليم للجميع دون تمييز موضحا أن الإنسان وبناء قدراته يمثلان محور التنمية وغايتها.

وأوضح أن الكويت تدعم الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تعزيز دور التعليم في ترسيخ الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وتمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمع ديمقراطي متكافئ، يقوم على مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.

وأكد الخالدي على الجهود التي تبذلها دولة الكويت من أجل مواكبة أدوات العصر من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي والابتكار في المناهج الدراسية فضلا عن التركيز على التخصصات العلمية والتكنولوجية لإعداد أجيال المستقبل بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.

ولفت إلى أن وزارة التربية طورت المناهج الدراسية من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة المتوسطة بإصدار 143 كتابا دراسيا جديدا للعام الدراسي 2025 تتضمن مفاهيم ترسخ الوعي بالحقوق والواجبات، وتعزز قيم المواطنة والانتماء والهوية الوطنية وتدعم التفكير التحليلي والإبداعي لدى الطلبة.

وأوضح الخالدي أن الكويت تضع الاستثمار في رأس المال البشري في صميم أهدافها وذلك من خلال دعم التعلم المستمر وتمكين جميع الفئات من التعليم مدى الحياة مبينا أن مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية تمثل رافدا أساسيا لتحقيق هذه الغاية.

المقالة السابقة
100 شركة مصرية تُبدي استعدادها لتوظيف ذوي الإعاقة في 16 محافظة
المقالة التالية
المبادرة المصرية «Deaf Gain» ضمن الأفضل إفريقيًا في تطوير التعليم بلغة الإشارة

وسوم

أمثال الحويلة (22) إعلان عمان برلين (22) اتفاقية الإعاقة (21) الأردن (4) الإعاقة (3) الاستدامة (24) التحالف الدولي للإعاقة (25) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (24) التعاون العربي (24) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التنمية الاجتماعية (24) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (23) الدمج الاجتماعي (22) الدمج الجامعي (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (22) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (3) المجتمع المدني (22) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) تكافؤ الفرص (23) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (22) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (21) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (22) ذوي الإعاقة (7) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (24) سياسات الدمج (24) شركاء لتوظيفهم (24) قمة الدوحة 2025 (25) كود البناء (27) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (27) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (27) مدرب لغة الإشارة (28) مصر (11) منظمة الصحة العالمية (28) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)