وليّ عهد اليابان وزوجته يفتتحان المهرجان الوطني لرياضات ذوي الإعاقة

وليّ عهد اليابان وزوجته يفتتحان المهرجان الوطني لرياضات ذوي الإعاقة

المحرر: سماح ممدوح حسن-اليابان

شهدت مدينة «هيكونه» بمحافظة شيجا غربي اليابان، انطلاق فعاليات النسخة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للرياضات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم السبت، بمشاركة وليّ عهد اليابان الأمير أكيشينو وزوجته الأميرة كيكو، اللذين حرصا على حضور حفل الافتتاح الذي أقيم في أحد الملاعب المحلية وسط أجواء احتفالية مفعمة بالحماس والتضامن الإنساني.

كلمة الافتتاح

في كلمته خلال الافتتاح، أعرب وليّ العهد عن سعادته البالغة بمشاركة الرياضيين من مختلف أنحاء البلاد، مشيدًا بروح التحدي والإصرار التي تميز المشاركين في هذه البطولة.

كما وجّه تحية خاصة إلى المتطوعين والمنظمين وسكان محافظة شيجا، داعيًا الجميع إلى تعزيز أواصر الصداقة وتبادل الخبرات، وصنع ذكريات إنسانية خالدة من خلال هذه المناسبة الرياضية.

عروضا فنية لافتتاح البطولة

وقدّم عدد من سكان شيجا عرضًا فنيًا ترحيبيًا أمام الحضور، شمل رقصات تقليدية وأداءات تعبّر عن ثقافة المنطقة، بينما شارك وليّ العهد والأميرة الجمهور في التلويح بالمناشف الزرقاء التي ترمز إلى مياه بحيرة بيوا، أكبر بحيرة في اليابان، والتي تشكّل أحد أهم معالم المحافظة ورمزًا للنقاء والحياة.

الخلفية التاريخية للمهرجان

ويأتي هذا المهرجان امتدادًا لتقليد رياضي ياباني عريق يُعرف باسم «كوكوتاي Kokutai »وهو المهرجان الوطني للرياضة الذي انطلق عام 1946 في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بهدف رفع معنويات الشعب الياباني وبعث الأمل في النفوس من خلال قوة الرياضة وروح التنافس الشريف.

ومنذ ذلك الحين، تتناوب المحافظات السبع والأربعون على استضافة هذا الحدث الكبير، الذي يُعد بمثابة الأولمبياد الوطني لليابانيين، إذ يشارك فيه سنويًا نحو 700 ألف شخص من رياضيين ومتطوعين ومنظمين وجمهور.

الرياضات التى سيتنافس بها اللاعبين

وتُقام فعاليات المهرجان سنويًا في محافظة مختلفة، ويشارك فيه آلاف الرياضيين من جميع أنحاء البلاد في مجموعة متنوعة من الألعاب، من بينها ألعاب القوى، والسباحة، وكرة السلة على الكراسي المتحركة، وتنس الطاولة، وغيرها من الرياضات التي تتناسب مع القدرات البدنية والعقلية للمشاركين.

ويُنظر إلى هذا الحدث باعتباره امتدادًا للمهرجان الوطني الرياضي لليابانيين الأسوياء، مما يعكس التزام الدولة العميق بسياسة الدمج والمساواة في الفرص، وهو تقليد سنوي يلقى رعاية خاصة من العائلة الإمبراطورية اليابانية منذ عقود.

وخلال زيارتهم لمحافظة شيجا، شارك وليّ العهد والأميرة كيكو في نشاط ترفيهي مع طلاب إحدى المدارس الابتدائية في بلدة تاجا، حيث جرّبا لعبة ، مولكي، الفنلندية، وهي لعبة تعتمد على الدقة والتركيز في رمي القطع الخشبية، في إشارة رمزية إلى دعم التفاعل الإنساني بين الأجيال وتشجيع الأطفال على احترام التنوع والاختلاف.

المقالة السابقة
اضطرابات النطق واللغة… «التلعثم»تحدٍ خفي يهدد أطفال سوريا
المقالة التالية
الدعم النفسي والاجتماعي لطلاب ذوي الإعاقة» في ندوة بجامعة الإسكندرية في مصر

وسوم

أمثال الحويلة (515) إعلان عمان برلين (595) اتفاقية الإعاقة (752) الإعاقة (163) الاستدامة (1251) التحالف الدولي للإعاقة (1222) التشريعات الوطنية (994) التعاون العربي (664) التعليم (101) التعليم الدامج (73) التمكين الاقتصادي (104) التنمية الاجتماعية (1241) التنمية المستدامة. (106) التوظيف (77) التوظيف الدامج (963) الدامج (69) الدمج الاجتماعي (775) الدمج المجتمعي (188) الذكاء الاصطناعي (102) العدالة الاجتماعية (86) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (648) الكويت (109) المجتمع المدني (1217) الولايات المتحدة (72) تكافؤ الفرص (1211) تمكين (105) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (653) حقوق الإنسان (95) حقوق ذوي الإعاقة (106) دليل الكويت للإعاقة 2025 (497) ذوو الإعاقة (181) ذوو الاحتياجات الخاصة. (1165) ذوي الإعاقة (628) ذوي الهمم (69) ريادة الأعمال (532) سياسات الدمج (1196) شركاء لتوظيفهم (519) قمة الدوحة 2025 (782) كود البناء (582) لغة الإشارة (87) مؤتمر الأمم المتحدة (476) مجتمع شامل (1207) مدرب لغة الإشارة (776) مصر (153) منظمة الصحة العالمية (801)