اللون البنفسجي يكسو مباني المملكة المتحدة تضامنًا مع ذوي الإعاقة

اللون البنفسجي يكسو مباني المملكة المتحدة تضامنًا مع ذوي الإعاقة

المحرر: سماح ممدوح حسن-بريطانيا

تستعد مدينة هال ومقاطعة إيست رايدينج أوف يوركشير في شمال إنجلترا ، لإضاءة عدد من مبانيها باللون البنفسجي في الرابع من نوفمبر المقبل، ضمن فعاليات المبادرة العالمية «الثلاثاء البنفسجي  Purple Tuesday» التي تهدف إلى تعزيز الوعي بحقوق ذوي الإعاقة، وتحسين تجربتهم في الأماكن العامة والخدمات المختلفة.

بادرة رمزية لإظهار التضامن

ومن المقرر أن تُضاء كل من قاعة مدينة هال Hull City Hall وكنيسة هال مينستر Hull Minster ومبنى بريدلنجتون سبا Bridlington Spa في بادرة رمزية لإظهار التضامن مع ذوي الإعاقة.

ودعت هيئة زوروا هال ويوركشير الشرقية Visit Hull and East Yorkshire المؤسسات العامة والخاصة في المنطقة إلى المشاركة في الفعالية، تأكيدًا على أهمية جعل المدن أكثر شمولًا وإتاحة للجميع.

إمكانية الوصول مسألة حيوية

وقالت إينيد آدامز، وهي كفيفة وتعتمد على كلب إرشاد، إن إمكانية الوصول تشكل عاملًا أساسيًا في تمكينها من المشاركة في الأنشطة الترفيهية التي يستمتع بها الآخرون بسهولة، مضيفة أن مثل هذه المبادرات تساعد في لفت الانتباه إلى العقبات التي تواجهها فئات المجتمع المختلفة.

مراعاة الاحتياجات المختلفة

من جهته، أوضح ريتشارد سميلشيرتزي، وهو شخص مصاب بالتوحد الشديد ويعاني من صعوبات تعلم ونوبات صرع ويحتاج إلى دعم دائم، أن الوصول لا يعني فقط تهيئة المداخل أو المصاعد، بل يشمل أيضًا تهيئة الإضاءة ومستويات الصوت لتناسب احتياجات الأفراد المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه التعديلات البسيطة يمكن أن تجعل الزوار يشعرون بالراحة والانتماء.

الأفعال الصغيرة تحدث فرق كبير

وقال نيك كولتِش، المسؤول عن الثقافة والترفيه والسياحة في مجلس مقاطعة إيست رايدينج، إن الحملة تذكّر الجميع بأن «الأفعال الصغيرة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا»، مضيفًا أن الممرات المهيأة لذوي الكراسي المتحركة واللافتات الواضحة والمساحات الحسية الهادئة إلى جانب تدريب الموظفين، كلها عناصر ضرورية لبناء بيئة دامجة.

وختم بالقول:«نريد أن تتلألأ مدننا وقُرانا باللون البنفسجي لتؤكد أن هال ويوركشير الشرقية ترحّب بالجميع بلا استثناء»

وتأمل السلطات المحلية أن تسهم هذه المبادرة في ترسيخ ثقافة الدمج والمساواة في المجتمع البريطاني أكثر، وتشجيع المؤسسات على تبني سياسات تراعي احتياجات الجميع، بما يضمن مشاركة أوسع لذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

المقالة السابقة
«منظمة العمل»: النساء يؤدين 76% من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر لذوي الإعاقة
المقالة التالية
فعاليات دولية وإقليمية خلال نوفمبر لدعم ذوي الإعاقة وتعزيز الدمج

وسوم

أمثال الحويلة (11) إعلان عمان برلين (11) اتفاقية الإعاقة (11) الأردن (2) الأنشطة الطلابية (1) الاستدامة (11) التحالف الدولي للإعاقة (11) التشريعات الوطنية (11) التعاون العربي (11) التعليم الدامج (2) التنمية الاجتماعية (11) التوظيف الدامج (11) الحقوق القانونية (1) الدمج الاجتماعي (11) الدمج الجامعي (2) الرئيس السيسي (1) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (11) اللاذقية (1) المجتمع المدني (11) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2) الوطن. (1) تكافؤ الفرص (11) تمكين (1) جامعة القاهرة (1) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (11) حقوق الإنسان (2) دليل الكويت للإعاقة 2025 (11) ذوو الإعاقة (5) ذوو الاحتياجات الخاصة. (11) ذوو الهمم (2) ذوي الإعاقة الذهنية (1) ذوي الهمم (2) ريادة الأعمال (11) سوريا (1) سياسات الدمج (11) شركاء لتوظيفهم (11) قمة الدوحة 2025 (11) كود البناء (11) لغة الإشارة (1) مؤتمر الأمم المتحدة (11) مجتمع شامل (11) مدرب لغة الإشارة (11) مصر (3) منظمة الصحة العالمية (11) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)