تختتم اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لدعم التعليم والتدريب والرعاية لذوي الإعاقة، تحت شعار”نحو مستقبل أكثر شمولاً وإنسانية” والذي شارك فيه خبراء وأكاديميين ومؤسسات مجتمع مدني وهيئات عربية ودولية.
وأكدت النائبة داليا سعد في الجلسة الافتتاحية أن ذوي الإعاقة قادرون على العطاء، وأن دمجهم في التعليم العام يعد حقاً أصيلاً. مشيرة إلى أن مصر تعمل بتوجيهات رئاسية على توفير بيئة داعمة لهذه الفئة.
ومن جانبها، أوضحت رئيسة المؤتمر الدكتورة سمية القاضي أن اللقاء يمثل منصة لتعزيز التعاون العربي والدولي في مجالات التعليم والرعاية، فيما شدد راعي المؤتمر عبدالله الغامدي على أن ذوي الإعاقة شركاء في صناعة المستقبل.
كما اعتبر أمين عام المؤتمر الدكتور أشرف الليثي أن الحدث خطوة إستراتيجية نحو تمكين هذه الفئة وتعزيز الدمج والمساواة، بينما وصف الكاتب والإعلامي الدكتور عبدالله غريب المؤتمر بأنه رسالة إنسانية تعكس وعي المجتمعات العربية بأهمية دعم ذوي الإعاقة.
وفي ختام الكلمات، أكد الدكتور عبدالرحمن بن جاسم الغانم رئيس مجلس إدارة مركز إنماء للتربية الخاصة بالبحرين أن التربية الخاصة حق أصيل وليست خدمة، مشدداً على أن تمكين ذوي الإعاقة يعكس التزاماً مجتمعياً وأخلاقياً.