كشفت مناقشات برلمان شباب فيجي 2025 عن استمرار المعوقات المهنية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وحسب تقرير نشره موقع «فيجي تايمز» فإن التصديق على معاهدة مراكش يظل مطلباً حيوياً لتعزيز إتاحة الوصول إلى المواد المطبوعة لهذه الفئة.
ونقل الموقع عن خوسيه سوكيسوكيفانوا، مدير مكتب منظمة المكفوفين المتحدة في فيجي، تأكيده أن المعاهدة الدولية تمثل أداة قانونية تسمح بتوفير الأعمال المنشورة بصيغ ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ومن يعانون من عسر القراءة.
وأضاف أن تصحيح فيجي لموقفها من هذه المعاهدة سيمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في مجالات العمل والتعليم وجوانب الحياة الأخرى.
وكشف سوكيسوكيفانوا – الذي يمثل الشباب ذوي الإعاقة في برلمان الشباب – أن خريجي التعليم العالي من ذوي الإعاقة البصرية ما زالوا يواجهون حواجز توظيفية بسبب التحيز القائم على افتراضات حول قدراتهم.
وأوضح أن قسم الموارد البشرية في المؤسسات غالباً ما يركز على الإعاقة بدلاً من المهارات الفعلية للمتقدمين، مما يحرمهم فرص العمل رغم امتلاكهم المؤهلات المطلوبة.
يذكر أن سوكيسوكيفانوا نفسه حاصل على درجة البكالوريوس في التجارة والإدارة العامة وعلاقات العمل وإدارة الموارد البشرية من جامعة جنوب المحيط الهادئ، وقد عمل سابقاً كمسؤول مشروع حيث أجرى مسوحات ميدانية شملت المناطق الريفية والبحرية.
وأظهرت نتائج تلك المسوحات أن العديد من الشباب المكفوفين، خاصة خريجي الجامعات، ما زالوا حبيسي المنازل رغم تأهيلهم الأكاديمي، حيث لا يتلقون ردوداً على طلبات التوظيف التي يقدمونها.