بريطانيا والاتحاد الأوروبي يشيدان بإشراك ذوي الإعاقة في الحوار الليبي

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يشيدان بإشراك ذوي الإعاقة في الحوار الليبي

المحرر: ماهر أبو رماد - ليبيا
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يشيدان بإشراك ذوي الإعاقة في الحوار الليبي

رحبت بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة البريطانية لدى ليبيا بإطلاق «الحوار المهيكل» في طرابلس. مؤكدتين أن إشراك ذوي الإعاقة في الحوار الليبي. إلى جانب النساء والشباب. يمثل عنصرًا أساسيًا في أي مسار سياسي جاد. يقوده الليبيون ويهدف إلى إنهاء الانقسام وبناء دولة مستقرة.

إشراك ذوي الإعاقة في الحوار الليبي وتحقيق الشمولية

وأكدت سفارة بريطانيا لدى ليبيا. في هذا السياق. دعمها لانطلاق الحوار المهيكل خلال الأسبوع الجاري. في العاصمة طرابلس. مشددة على أهمية إشراك ذوي الإعاقة في الحوار الليبي. واعتبار الشمولية مبدأً لا غنى عنه في العملية السياسية. حسب ما نشرته وكالة الانباء الليبيبة (وال) اليوم الثلاثاء.

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يشيدان بإشراك ذوي الإعاقة في الحوار السياسي الليبي
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يشيدان بإشراك ذوي الإعاقة في الحوار الليبي

وأوضحت السفارة. عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس». أن الحوار ينبغي أن يضم النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة. بوصفهم جزءًا أصيلًا من خارطة الطريق السياسية. وليسوا أطرافًا هامشية. مؤكدةً أن مشاركتهم تعزز فرص الوصول إلى حلول واقعية ومستدامة.

مشاركة ذوي الإعاقة ترسم مسار سياسي جديد

وفي هذا الإطار. بيّنت السفارة البريطانية أن الحوار المهيكل يندرج ضمن عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم. وفي الوقت نفسه تيسّرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. بما يضمن ملكية وطنية حقيقية للمخرجات. وبالتالي يعزز فرص نجاحها على المدى البعيد.

وأشارت إلى أن توسيع دائرة المشاركة. ولا سيما إشراك ذوي الإعاقة في الحوار الليبي. يعكس فهمًا متقدمًا لمفهوم الدولة الشاملة. كما يعزز العدالة الاجتماعية. ويمنح العملية السياسية مصداقية أكبر لدى الرأي العام.

خطوة على طريق الاستقرار

ومن جانبها. رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا. وإلى جانبها البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد. بإطلاق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «الحوار المهيكل». واعتبرته خطوةً محورية ضمن خارطة الطريق السياسية التي قدّمتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا. هانا تيتيه. إلى مجلس الأمن في أغسطس الماضي.

وأعربت البعثة، في بيان رسمي. عن تمنياتها بالتوفيق للمشاركين في الحوار. بما يسهم في بلورة رؤية مشتركة تعالج الأسباب الجذرية للصراع الليبي. الممتد منذ سنوات. إضافة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نزيهة. إلى جانب دفع الجهود الرامية إلى توحيد مؤسسات الدولة.

وأكد البيان أن تحقيق الاستقرار السياسي يتطلب تعزيز الحوكمة الرشيدة. وكذلك تحسين آليات المساءلة. ودعم المؤسسات الوطنية. بما يضمن بناء دولة قادرة على الاستجابة لتطلعات جميع الليبيين دون استثناء.

تمثيل ذوي الإعاقة

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت اختتام الجلسات الافتتاحية لـ«الحوار المهيكل»، التي عُقدت يومي 14 و15 ديسمبر في طرابلس، موضحةً أن هذا الحوار يُعد الأول من نوعه لكونه يُعقد داخل ليبيا.

وأشارت البعثة إلى أن الحوار يمثل أحد الأضلاع الرئيسية للعملية السياسية الليبية، إلى جانب تمهيد الطريق لإجراء انتخابات وطنية، وتوحيد مؤسسات الدولة، وتعزيز المصالحة الوطنية.

ويشارك في «الحوار المهيكل» أكثر من 120 عضوًا من شرق وجنوب وغرب ليبيا. بما يعكس التنوع الجغرافي والسياسي والاجتماعي والثقافي في البلاد. حيث تمثل النساء نحو 35% من المشاركين. إلى جانب ممثلين عن الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

المقالة السابقة
«مع بعض أقوى».. فعالية سورية تعزز دمج الأطفال من ذوي الشلل الدماغي
المقالة التالية
دعوات لتعزيز الإطار القانوني لحماية ذوات الإعاقة من العنف في الكويت