.png)
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الكويتية. الدكتورة أمثال الحويلة. اليوم الخميس. أن دولة الكويت تولي اهتماما كبيرا بتحديث تشريعات ذوي الإعاقة. وذلك بالانتقال من نهج الرعاية إلى التمكين. من خلال دعم تعليمي وتأهيلي شامل ودامج. إلى جانب رقابة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة على جودة الخدمات. وكذلك ملاءمتها لاحتياجات المستفيدين وأنواع الإعاقة.
جاء ذلك في كلمة للحويلة. وذلك خلال اجتماع الدورة الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. والذي انطلقت فعالياته بالعاصمة الأردنية عمّان بمشاركة عربية واسعة.
تشريعات ذوي الإعاقة والانتقال من الرعاية إلى التمكين
ومن ناحية أخرى. أشارت. الوزيرة إلى جهود تمكين كبار السن. وذلك من خلال إدماج خدماتهم في المنصات الرقمية الحكومية. إضافة إلى توفير برامج توعوية وخدمات متنقلة. وأيضا دعمهم صحيًا واجتماعيًا. فضلا عن تعزيز إدماجهم. وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
دعم الشعب الفلسطيني واجب عربي
وفي محور آخر، أكدت الحويلة أن دعم الأشقاء في فلسطين واجب عربي راسخ. وليس التزامًا إنسانيًا فحسب. وفي هذا الإطار أيضًا شددت على أهمية تعزيز الجهود العربية المشتركة. وذلك لتوفير برامج دعم اجتماعي وإنساني أكثر فاعلية. بما تسهم في التخفيف من آثار الأزمات. وأيضا تعزيز صمود المجتمعات في مواجهة الظروف الاستثنائية.
واستكمالًا لما سبق. أضافت أن دولة الكويت. وانسجامًا مع توجيهات قيادتها السياسية. أولت اهتمامًا بالغًا بتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية. ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية. والتماسك المجتمعي.
وفي السياق ذاته. أوضحت أن دولة الكويت عملت على تطوير العمل الاجتماعي. وكذلك تعزيز التنمية البشرية. من خلال تحديث التشريعات. إضافة إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية. وأيضا دعم برامج التمكين. إلى جانب ذلك تطوير الخدمات الاجتماعية. والتحول الرقمي. بما يضمن كفاءة الأداء. وسهولة الوصول إلى الخدمات. وأيضا استدامة أثرها. وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وبينت الحويلة أن التجربة الكويتية تجسدت عمليًا. وذلك عبر تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في دولة فلسطين. إضافة إلى الجمهورية اليمنية. وأيضل عدد من الدول. من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي. وباقي الجمعيات الخيرية. وذلك تأكيدًا على النهج الإنساني الثابت لدولة الكويت.
