جمعية سعودية توزع أجهزة طبية مجانية على ذوي الإعاقة في طريف

جمعية سعودية توزع أجهزة طبية مجانية على ذوي الإعاقة في طريف

المحرر: سماح ممدوح حسن-السعودية

وزّعت «جمعية رعاية المعاقين» أجهزة طبية مجانية ووسائل مساعدة، على مستفيديها من الأشخاص ذوي الإعاقة، بمحافظة طريف، في المملكة العربية السعودية، في إطار مشروع خيري متواصل يهدف إلى تحسين جودة حياتهم، ودعم استقلاليتهم اليومية.

وأكدت الجمعية أنها ستواصل جهودها في تنفيذ المشروع، الذي يشمل توفير الأجهزة الطبية والأجهزة المساعدة، مثل الكراسي المتحركة، والأسِرّة الطبية، وأجهزة السمع، والعكاكيز، وأجهزة قياس الضغط والسكر، والمشايات، إلى جانب مستلزمات طبية منزلية، تساعد المستفيدين على الحركة والاعتماد على الذات، وتخفف من الأعباء المعيشية على أسرهم.

وأنهت الجمعية عملية توزيع الأجهزة الطبية والأجهزة المساعدة، في مقرها بمحافظة طريف السعودية، بمشاركة عدد من المتطوعين والكوادر الطبية التي ساعدت في شرح طرق الاستخدام الآمن للأجهزة، والتأكد من ملاءمتها لكل مستفيد، وفق احتياجاته الخاصة، ما يعكس حرص الجمعية على تطبيق معايير الجودة في الخدمات المقدمة للفئة المستهدفة.

استكمال مبادرة توزيع أجهزة طبية مجانية علي ذوي الإعاقة

أوضحت الجمعية أن هذه الدفعة الثانية تأتي استكمالًا للدفعة الأولى التي تم تسليمها في وقت سابق، ضمن المشروع ذاته، مؤكدة أن المبادرة تمثل خطوة ضمن سلسلة من البرامج الخيرية، التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية، ودعم اندماجهم المجتمعي في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أنها تعمل على تنويع خدماتها الصحية والاجتماعية والتعليمية للمستفيدين، وليس فقط توزيع أجهزة طبية مجانية، من خلال خطط مدروسة تراعي احتياجات كل فئة، بالتعاون مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص، وتفعيل الشراكات المجتمعية التي تسهم في تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة طريف والمناطق المجاورة.

أعلنت الجمعية، إلى جانب  توزيع أجهزة طبية مجانية، استمرارها في تلقي الدعم، من المؤسسات المانحة والأفراد المساهمين في تمويل المشروع، مؤكدة أن كل دفعة جديدة تمثل ثمرة تعاون مشترك بين الجمعية وشركائها من القطاعات الحكومية والخيرية. ووجّهت شكرها للجهات التي دعمت المشروع وساهمت في توفير الأجهزة، داعيةً مزيدًا من المتبرعين إلى المشاركة في خدمة ذوي الإعاقة.

وبيّنت أن المشروع لا يقتصر على تسليم الأجهزة فحسب، بل يشمل متابعة دورية للمستفيدين لضمان الاستفادة القصوى من الأدوات الطبية، وتقديم الاستشارات اللازمة للأسر حول الاستخدام السليم وطرق الصيانة الدورية، إضافة إلى تقييم الحالات الجديدة لتغطية أكبر عدد من المحتاجين في المرحلة المقبلة.

المقالة السابقة
ختام بطولة ألعاب البوتشا لذوي الإعاقة في الإمارات
المقالة التالية
«الأزهر» يواصل تدريب الدعاة على لغة الإشارة لتمكين ذوي الإعاقة بمصر

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوو الهمم (2) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)