أعلنت هيئة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية، عن فتح باب الترشيح للدورة الجديدة من الجائزة، بالتزامن مع احتفالها بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، تأكيدًا لدورها الريادي في رعاية الموهوبين والمبدعين من ذوي الإعاقة وإبراز إنجازاتهم على مستوى المملكة.

وأوضحت الهيئة أن الدورة الحالية للعام الدراسي 1447هـ ستشهد إدراج الملتحقين بمراكز ذوي الإعاقة التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ضمن الفئات المستهدفة بالجائزة، دعمًا لهم ولأسرهم في مسيرتهم التأهيلية، أسوةً بطلاب وطالبات مدارس وزارة التعليم. وسيكون الترشيح إلكترونيًا عبر موقع الجائزة
آخر موعد للتقديم
أعلنت إدارة الجائزة أن آخر موعد لاستقبال الترشيحات يوم الخميس 27/06/1447هـ الموافق 18/12/2025م، تمهيدًا لفرز الطلبات واختيار الفائزين الذين سينضمون لمسيرة التميز المستمرة منذ ما يقارب عقدين.
قيمة الجائزة
وبيّنت الهيئة أن قيمة الجائزة خمسة آلاف ريال سعودي لكل فائز أو فائزة، إضافة إلى شهادة تفوق وإبداع وهدية عينية تُقدَّم خلال الحفل السنوي للجائزة.
مشيرة إلى أن الجائزة تتكفل بجميع نفقاتها بما في ذلك إقامة الحفل واستضافة الفائزين وأولياء أمورهم من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، دون تحميل وزارة الموارد البشرية أو أي جهة حكومية مصاريف مالية.
شروط الترشح للجائزة
وتشمل شروط الترشيح
_أن يكون المتقدم من طلاب أو طالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة المنتظمين في مختلف المراحل التعليمية.
_أو من ذوي الإعاقة الملتحقين بمراكز الوزارة.
_وأن يكون التفوق أو الإبداع في أحد مجالات الجائزة وبجهد شخصي.
_وألا يكون المرشح قد فاز بالجائزة في الدورات الثلاث الماضية.
المجالات التنافسية للجائزة
وأكد رئيس اللجنة العلمية الأستاذ أحمد بن عبد الله السويدان أن اللجنة اعتمدت المجالات التي يمكن للطلاب والطالبات الترشح من خلالها، وتشمل:
_حفظ القرآن الكريم وتجويده.
_حفظ الحديث النبوي.
_الإبداع الفني.
_الإبداع الأدبي.
_الابتكار العلمي.
إضافة إلى مجالات أخرى مثل المجال الرياضي واللغات وتعدد المواهب.
من جانبه، أوضح المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى أن الجائزة تُعد من المبادرات الرائدة التي تأتي في إطار الحراك الوطني الواسع لدعم التفوق والإبداع في مختلف المجالات، لا سيما التربوية والتعليمية.
معبرًا عن شكره وتقديره لأسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، على تبنيهم لهذه الجائزة النوعية التي تُعنى بفئة غالية من أبناء الوطن من ذوي الإعاقة في التعليم العام والجامعي ومراكز التأهيل التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
القيمة المعنوية للجائزة
وأضاف الموسى أن الجائزة تعمل على الارتقاء بمستوى الأداء الدراسي لذوي الإعاقة وتشجيعهم على تنمية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية، بما يسهم في تفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها الحكيمة، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والتقدم في مسيرة الخير والعطاء.
وتُعد جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان واحدة من أبرز الجوائز الوطنية الموجهة لدعم ذوي الإعاقة، حيث تهدف إلى تقدير إبداعاتهم وتشجيعهم على التميز، وتعزيز وعي المجتمع بقدراتهم، استمرارًا لمسيرة الشيخ محمد بن صالح – رحمه الله – الخيرية، وسعيه إلى تمكين مختلف فئات المجتمع ومن بينهم الأشخاص ذوي الإعاقة.


.png)


















































