أكد وكيل تنمية المجتمع في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، أحمد الماجد، أن الحكومة السعودية تضع تنظيمات متكاملة تُعنى بالتنمية الاجتماعية والعمل التطوعي والشبابي.
وأشاد خلال كلمته بالدور الحكومي في السياسات الاجتماعية، والاهتمام بتمكين كبار السن وذوي الإعاقة، بما يسهم في رفع جودة حياتهم، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى وجائزة “عزوة” للمشاركة المجتمعية، الذي رعاه صاحب الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، مساء أمس ، خلال الجلسة الحوارية الأولى بمشاركة نخبة من القيادات والخبراء في مجالات المشاركة المجتمعية.
الجلسة الأولى من الملتقى ناقشت محاور إستراتيجية تتعلق بالسياسات الاجتماعية، وجودة الحياة، واستدامة القطاع غير الربحي.
وعن جهود البرنامج في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، قال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر إن تطوير خيارات نوعية في مجالات الترفيه والثقافة والرياضة يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل جديدة.
كما تناول نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النمو في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، المهندس عبدالمحسن التركي، أهمية الاستدامة في القطاع، مشددًا على أن “الثقة والتكامل ووضوح الأدوار” تمثل ركائز أساسية لرفع كفاءة القطاع وتحقيق أثره المجتمعي.
وتأتي هذه الجلسة ضمن أهداف ملتقى “عزوة” الرامية إلى تعزيز مفاهيم المشاركة المجتمعية، وتحفيز الجهات والأفراد على تطوير مبادرات نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة داخل الأحياء، وترسيخ مبدأ الشراكة الفاعلة بين الأمانة والسكان، في إطار إستراتيجية الرياض لتمكين المجتمع من الإسهام في التنمية الحضرية.
مبادرة العيش باستقلالية لتمكين ذوي الإعاقة
كانت المملكة العربية السعودية، قد أطلقت عبر برنامج سند محمد بن سلمان بالشراكة مع جمعية تواصل الخيرية، مبادرة «العيش باستقلالية»، التي تستهدف تمكين 210 مستفيدين من ذوي الإعاقات وكبار السن في مختلف مناطق المملكة.
تشكّل المبادرة مرحلة أولى تمتد عاماً كاملًا، وتضمّ أربعة برامج تمكينية تقنية رئيسية: برنامج التواصل، التعليم، العمل، وكبار السن.
وتشمل الخدمات المقدَّمة أجهزة ذكية مثل نظارات ذكية وأجهزة تتبّع وبرمجيات مساعِدة، إلى جانب تدريب مخصّص لتأهيل المستفيدين على استخدامها بفاعلية في حياتهم اليومية.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود المملكة ضمن رؤية 2030 لتعزيز جودة الحياة، وتمكين الفئات ذات الأولوية من المشاركة الفاعلة في المجتمع.


.png)


















































