منوعات
قديما قال أجدادنا في الحركة بركة، وحديثا أكد العلم هذه المقولة وشدد عليها بأهمية ممارسة الرياضة التي تفيد جميع أجزاء الجسم، ولكن في موضوعنا اليوم قد يكون الأمر مختلفا نظر لحالة ذوي الإعاقة المقعدين على كراسي متحركة أو طريحي الفراش، والذي يكون بحاجة إلى الحفاظ على وزنك ورشاقتك.
وخلال السطور التالية نقدم لكم كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين :
إذا كنت ممن يستخدمون الكرسي المتحرك بشكل دائم أو مؤقت فانت بالتأكيد أصبحت أقل نشاطًا وأقل قدرة على الحركة مقارنة بالوضع الطبيعي، إذًا ما كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين؟ وما هي الطرق الأفضل للحفاظ على الرشاقة والوزن الصحي؟
كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين
الموضوع سهل لا يهم أن كنت ستشترك بنادي رياضي أو بمسابقات على مستوى أم لا، فنحن ننصحك فقط بممارسة يومية تتحول إلى عادة منتظمة وممتعة لنشاط تفضله وتحبه وتتخذه كهواية.
يجب أن تدرك بأن ممارسة النشاط البدني والحفاظ على الرشاقة لذوي الاحتياجات الخاصة وبشكل خاص المقعدين ضرورية جدًا وذات فوائد صحية كبيرة، برغم ما قد تشكله من تحدي كبير بالنسبة لهم.
التمارين الهوائية قد تكون أحد الأمثلة على الرياضات المهمة والتي يسهل ممارستها، ومن شأنها تعزيز صحة القلب، وتقوية عضلات الجسم المختلفة، والمساعدة في حرق العديد من السعرات الحرارية.
وهناك العديد من الخيارات المنوعة والمختلفة عند الحديث عن كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين.
ما مدى أهمية القيام بالنشاط البدني للمقعدين؟
ممارسة النشاط البدني مهمة جدًا في الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، وطريقة رائعة لتغير نمط الحياة الروتيني المعتاد، وفرصة للقاء العديد من الأشخاص الجدد.
ومن المعروف مدى أهمية النشاط البدني للصحة وللتخلص من الوزن الزائد وتقوية عضلات الجسم وتعزيز صحة القلب والجهاز التنفسي، كما سيساعد النشاط البدني على أدراه ودفع الكرسي المتحرك بصورة أسهل ووقاية الشخص من الإصابات الناتجة عن الضغط على عضلات الجزء العلوي والناتجة عن دفع الكرسي بشكل يومي ومتكرر وبشكل خاطئ.
واستكمالًا للحديث عن كيفية الحفاظ على الرشاقة للمقعدين إليكم النقاط الآتية التي تختصر أهم فوائد النشاط البدني وممارسة التمارين الهوائية وتمارين الكارديو:
مساعدة القلب على العمل بشكل أكثر كفاءة وقوة.
المساعدة في الحفاظ على الوزن وتقليل الدهون في الجسم والسيطرة عليها.
تقليل خطر الاصابة بالأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسمنة.
المساعدة في رفع الكولسترول الجيد وخفض الكولسترول السيئ.
رفع مستوى الإندورفينات (Endorphins) وهي مواد كيميائية في الدماغ تساعد على تخفيف الألم وتحسين الحالة المزاجية.
زيادة استهلاك الأكسجين في الجسم وتعزيز كفاءة الرئتين.
تحسين جودة النوم والاستيقاظ أكثر انتعاشًا.
زيادة مقاومة الجسم للتعب وإعطاء الهمة والنشاط.
تحسين الحالة المزاجية وتقلل من حالات الاكتئاب، والتوتر والقلق.
المساعدة على صقل العضلات وجعل الجسم أكثر مرونة.
الوقاية من أنواع معينة من السرطان.