استهلّت السلطات المغربية العام الدراسي الجديد بتنظيم حفلٍ افتتاحي لاستقبال الطلاب والتلاميذ من ذوي الإعاقة، وتشير الإحصاءات إلى أن ما يفوق 30 ألف طفل من ذوي الإعاقة يدرسون في المغرب، مدعومين بأكثر من 9 آلاف عامل وعاملة اجتماعيين.
وينطلق العام الدراسي الجديد في ظل عدم وضوح الرؤية بخصوص الجهة الوصية على صندوق التماسك الاجتماعي، وهو ما يهدد مسار الموسم الدراسي الجديد، بحسب شهادات العاملين الاجتماعيين.
وقد رصدت صحيفة هسبريس أجواء العام الدراسي داخل مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية بالرباط، حيث نظمت جمعية سفراء السعادة لذوي الإعاقة حفلًا افتتاحيًا بحضور مسؤولين حكوميين وممثلي السلطات.
وخلال المناسبة، تم التأكيد على أهمية تكاتف جهود الأسر والأطر التربوية من أجل تمكين هؤلاء الأطفال من حقهم المشروع في التعليم، في ظل التزامات وزارة التربية الوطنية بتوفير فضاءات للتدريس عبر اتفاقيات مع الجمعيات الشريكة.
الجمعية، التي حصلت هذا العام على قاعات وفضاءات جديدة للتدريس بمدارس وإعداديات بالعاصمة، أعلنت عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال المستفيدين، مع انتقال 5 منهم إلى المستوى الإعدادي للمرة الأولى.
غير أن رئيس الجمعية منير ميسور عبّر عن قلقه من توقف الدعم وضبابية مصير صندوق التماسك الاجتماعي، الذي يعد مصدر التمويل الأساسي لتغطية أجور المربيات والأطر المساندة، محذرًا من أن غياب التمويل الكافي يضع الجمعيات في موقف صعب أمام التزاماتها المالية.