الدوحة: جسور ـ فعاليات
أَعْلن برنامج «لكل ربيع زهرة»، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المُجتمع، عن انطلاق النسخة الـ 19 للخيمة الخضراء، التي يتم تنظيمُها في شهر رمضان المُبارك سنويا، اعتبارًا من غد الإثنين، حيث تضمُ فعاليات الخيمة 11 حلقةً نقاشيةً يُشارك بها عددٌ من الخبراء في مُختلف المجالات، سواء كان حضوريًا بمقر نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) أو افتراضيًا عن طريق تقنية الاتصال المرئي.
وقال الدكتور سيف علي الحجري، رئيس البرنامج، خلال مؤتمر صحفي بهذه المُناسبة: إنَّ الخيمة الخضراء تطرح عددًا من المواضيع التي تفيد المُجتمع، وقد حققت على مدار النسخ الـ 18 الماضية تراكمًا للخبرات والموضوعات التي يتم تناولها، ما كان له أطيب الأثر في نقل توصيات الخبراء والمُشاركين للجهات المعنية.
وأضافَ: نستمر في نسخة هذا العام في المزج بين المُشاركة عن بُعد، والتواصل المُباشر حضوريًا للجلسات، حيث استقطبنا ما يزيد على 110 من العلماء والخبراء من مُختلف دول العالم والذين نسعى إلى توسيع شبكة علاقاتنا معهم والاستفادة من علمهم، مُعربًا عن امتنانه لنادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) على إتاحة الفرصة لتنظيم الجلسات في مقر النادي.
وأوضحَ أن جلسات الخيمة الخضراء ستتناول 11 موضوعًا هذا العام، تبدأ بموضوع واجبات ومواقف المسلمين تجاه قضايا الأمة، بينما تتطرق الجلسة الثانية إلى توجيهات صحية للصائمين في شهر رمضان، أما الجلسة الثالثة فتتعلق بالقراءة التاريخية للنقوش الأثرية في جزيرة العرب.
وتناقش الجلسة العاشرة إلى جاهزية الأشخاص ذوي الإعاقة للنفاذ الرقمي، على أن تكونَ الجلسة الأخيرة في التاسع عشر من شهر رمضان المُبارك، أمسية شعرية بمُشاركة عدد من الأدباء والشعراء القطريين والعرب.
بدوره، أكَّدَ خالد سعيد الشعيبي، أحد مؤسسي الخيمة الخضراء، أن فعاليات البرنامج تسعى لتحقيق أعلى استفادة للجمهور خلال شهر رمضان المُبارك، بتقديم حلقات مُتنوعة عن موضوعات مُختلفة، مُنوهًا بجهود نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر) في دعم البرنامج.
ولفت محمد هاشم منسق البرنامج إلى الحرص على أن تكون الخيمة الخضراء مساحة شاملة تستوعب مختلف وجهات النظر، وتدعم المبادرات البيئية والاجتماعية التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.