«حب وحياة» تدعم أمهات الأطفال ذوي الإعاقة في مصر

 «حب وحياة» تدعم أمهات الأطفال ذوي الإعاقة في مصر

المحرر: عبد الصبور بدر - مصر

تواصل وزارة الشباب والرياضة تنفيذ فعاليات مشروع «حب وحياة» المخصص لتدريب أمهات الأطفال من ذوي الإعاقة، ضمن جهود الدولة في تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، بمشاركة مئة أم من محافظتي القاهرة والجيزة داخل مركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة.

وتنفذ الوزارة المشروع من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية ومكتب «قادرون باختلاف»، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية النشء والإدارة العامة للتنشئة المدرسية، في إطار خطة وطنية تهدف إلى تعزيز قدرات الأسر على التعامل السليم مع أطفالهم من ذوي الهمم ودعم اندماجهم المجتمعي.

جانب من الورشة

قدمت الدكتورة «مها المنياوي»، استشاري الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية والإعاقة بوزارة الصحة، محاضرة علمية بعنوان «الحد من الإعاقة»، شرحت خلالها طرق الوقاية الأولية والثانوية لضمان صحة الأمهات والأطفال، مؤكدة أن التوعية الصحية هي خط الدفاع الأول لحماية الأجيال من الإعاقات الممكن الوقاية منها.

نفذ الدكتور «عمر عبد اللطيف»، المنسق الفني العام لمراكز التخاطب، ورشة عمل تفاعلية استهدفت تدريب الأمهات على الأساليب المثلى للتواصل مع الأبناء ذوي الإعاقة، وشرح أهمية البيئة الأسرية في تحسين مهاراتهم الاجتماعية واللغوية، كما نظم أنشطة ترفيهية للأطفال لتعزيز الجانب النفسي والسلوكي لديهم وتشجيعهم على المشاركة.

منهج متكامل يجمع بين التدريب العملي والدعم النفسي

يركز المشروع على تأهيل الأمهات بالمعرفة العلمية والتطبيقية لتفهم احتياجات أبنائهن الخاصة، ويسعى إلى اكتشاف القدرات الكامنة لدى الأطفال وتنميتها، عبر منهج متكامل يجمع بين التدريب العملي والدعم النفسي، مما يسهم في بناء أسر قادرة على المساندة الإيجابية وتحقيق نتائج ملموسة في رعاية ذوي الإعاقة.

كلمة إلى الحضور

تعمل وزارة الشباب والرياضة، من خلال هذا البرنامج، على نشر ثقافة «التدخل المبكر» كأداة رئيسية للحد من مضاعفات الإعاقات، وتوفير بيئة أسرية ومجتمعية مشجعة على التعليم والدمج، ضمن رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الهشة في المجتمع.

كما تهدف الورش إلى بناء شبكة دعم بين الأمهات المشاركات لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في الرعاية المنزلية والتعليم والتأهيل، ما يعزز دور الأسرة كشريك أساسي في منظومة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وتولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بربط هذه المبادرات بالاستراتيجيات الوطنية لحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص.

ترسيخ مفهوم الدمج كواقع يومي داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع

ويشكل مشروع «حب وحياة» أحد المشروعات الرائدة التي تجمع بين التثقيف الصحي والنفسي والاجتماعي، عبر برامج عملية تتيح للأمهات التعلم بالمشاركة، وتربط بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف ترسيخ مفهوم الدمج كواقع يومي داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع.

في ختام اليوم التدريبي، عبرت الأمهات المشاركات عن تقديرهن للدعم الذي تقدمه الوزارة، وأكدن أن الورش ساعدتهن على فهم أعمق لاحتياجات أطفالهن وأساليب التعامل معهم بثقة ووعي، بما يفتح أمامهم أبواب الأمل لمستقبل أفضل.

المقالة السابقة
الاتحاد السعودي يستعد لـ «دورة ألعاب الصم– طوكيو 2025» باليابان
المقالة التالية
هبة هجرس: دمج ذوي الإعاقة في التنمية ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية بمصر

وسوم

الإعاقة (3) الاستدامة (33) التحالف الدولي للإعاقة (34) التربية الخاصة (2) التشريعات الوطنية (33) التعاون العربي (33) التعليم (4) التعليم الدامج (4) التمكين الاقتصادي (3) التنمية الاجتماعية (33) التنمية المستدامة (3) التوظيف الدامج (32) الدمج الاجتماعي (31) الدمج الجامعي (3) العدالة الاجتماعية (3) العقد العربي الثاني لذوي الإعاقة (31) الكويت (5) المتحف المصري الكبير (4) المجتمع المدني (31) المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (4) المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة (4) الوقائع الإخباري (2) تكافؤ الفرص (32) تمكين (2) حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (31) حقوق الإنسان (3) حقوق ذوي الإعاقة (3) دليل الكويت للإعاقة 2025 (30) ذوو الإعاقة (12) ذوو الاحتياجات الخاصة. (31) ذوي الإعاقة (9) ذوي الهمم (5) ريادة الأعمال (33) سياسات الدمج (33) شركاء لتوظيفهم (34) قمة الدوحة 2025 (35) كود البناء (36) لغة الإشارة (2) مؤتمر الأمم المتحدة (36) مبادرة تمكين (3) مجتمع شامل (36) مدرب لغة الإشارة (37) مصر (12) منظمة الصحة العالمية (37) وزارة الشؤون الاجتماعية (2)