تواصل منظمة “يداً بيد” تقديم خدمات مشروعها المتعلق بالتوعية من مخلفات الحرب في مناطق عدة بمحافظتي حلب وإدلب، يتضمن دعماً نفسياً يركز على تقديم جلسات علاج النطق وإعادة التأهيل للأطفال المتأثرين نفسياً جراء الحرب.
وأوضح عضو فريق التوعية في المنظمة أحمد السلطان في تصريح لمراسل وكالة الأنباء السورية (سانا) ، أن مشروع التوعية من مخلفات الحرب مدعوم من الأمم المتحدة، ويستهدف مناطق عدة في محافظتي حلب وإدلب، مشيراً الى أن المشروع بدأ في الـ 23 من آذار الماضي ويستمر لغاية الـ 30 من الشهر المقبل.
من ناحية أخرى أقامت جمعية تنظيم الأسرة وجمعية رؤيا، بالتعاون مع كلية التربية الثالثة بجامعة دمشق – فرع درعا، أمس الخميس ندوة توعوية بعنوان “صحتك أمانة”، ضمن فعاليات الشهر الوردي، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأوضحت استشارية جمعية تنظيم الأسرة، فداء عبد الله، في تصريح لمراسل سانا، أن الندوة استهدفت طالبات الجامعة من عمر 20 سنة فما فوق، للتعريف بالخطوات الواجب اتباعها للكشف الأولي عن المرض، وتحديد عوامل الخطورة، وموعد إجراء التصوير الشعاعي والماموغراف، مشيرةً إلى أن الكشف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى نحو 90 بالمئة.
من جانبها، لفتت منسقة التنظيم في جمعية رؤيا، تسنيم المقداد، إلى أهمية نشر الوعي حول المرض وطرق الفحص الذاتي، بالتعاون مع الأطباء المختصين، مشيرةً إلى أن نشر المعرفة الصحية هو الخطوة الأولى نحو حياة أكثر أماناً وسلامة، من خلال التشاركية مع جميع الهيئات والجمعيات العاملة في المجال الصحي.
يُذكر أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي فعالية وطنية تُطلق سنوياً في الشهر الوردي (تشرين الأول)، وتتضمن برامج توعوية وكشوفاً مجانية، تهدف إلى حماية النساء من هذا المرض وزيادة فرص الشفاء منه.


.png)


















































