شددت جامعة القاهرة على التزامها بتوفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة للطلاب المستجدين، وفي مقدمتهم ذوي الإعاقة، الذين يحظون باهتمام خاص ورعاية شاملة.
ووجّه الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، بمتابعة إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد بشكل يومي مع تقديم كافة التيسيرات للطلاب وأسرهم، وضمان راحتهم حتى لو تطلب الأمر تخصيص وقت إضافي أو زيادة عدد العيادات الطبية.
وأكد رئيس الجامعة أن الرعاية الطبية تبدأ منذ لحظة التحاق الطالب بالجامعة وتستمر حتى تخرجه، في إطار التزام الجامعة بإجراءات السلامة والأمان.
وخلال جولة تفقدية بمستشفى الطلبة بالجيزة، اطلع الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على العيادات المخصصة لطلاب الدمج وناقش معهم احتياجاتهم بشكل مباشر. مشددًا على تلبية مطالبهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، بما يترجم استراتيجية الجامعة في دمجهم وتمكينهم. وأوضح أن عيادات الكشف تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، ونُقلت إلى الطابق الأرضي لتسهيل الوصول. كما تم الاستعانة بأساتذة من قسم علم النفس لإجراء اختبارات الذكاء لهم.
من جانبه أكد الدكتور شريف منسي رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية، أن مستشفى الطلبة يُعد شريكًا أساسيًا للطلاب على مدار سنوات دراستهم، وليس فقط خلال الكشف الطبي الأولي، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها وتحرص على تقديم الرعاية الطبية والعلمية لهم وفق أرقى المعايير.
و رافق الجولة الدكتور إيهاب حلمي مدير الأقسام الداخلية بالمستشفى، حيث شدد على جاهزية الطواقم الطبية والتمريضية لتقديم كافة أشكال الدعم للطلاب المستجدين.
وفي المقابل، عبّر عدد من الطلاب من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم عن تقديرهم لحرص الجامعة على تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات أمامهم، مؤكدين أن الدعم المقدم لهم يعكس التزام جامعة القاهرة بتعزيز الدمج وتمكين جميع أبنائها على قدم المساواة، مع انطلاق الجامعي الجديد 2025/2026